مش عارفة ابدا منين
الاول
الحمد لله الامتحانات عدت ع خير
طبعا كان فى عك و طبخ و بلاوى فى الامتحانات
بس الحمد لله
عدت و خلصنا
ثانيا
طبعا فى قضايا كتير مهمة حصلت فى الفترة الاخيرة
و انا كنت فى غفلة و معلقتش عليها لانى تعليقى الوحيد عنها هو
لا تعليق
الا ان يظهر لنا صلاح الدين الايوبى مرة اخرى
او عربي مسلم يشدنا اللى الامام
يرجع لنا كرامتنا و العزة الى ضيعناها من ايدينا
المهم لن اتعمق اكثر
ما بين كل ما مضى هناك ما اوقفنى و قفة شديدة
هى حوار بين محمود سعد و شخصية ندر ما و جد الفرد مثلها
شخصية انا نفسي تمنيت ان اكون مثلها
هو شخص مش عادى
او مش عارفة عقله دة اية
دة يقال عليه جوهرة مش هنلاقيها تانى فى عصر الطوفان كما يقول محمود سعد
تللك الشخصية هى
محمد فتحى ابراهيم او (مو ابراهيم) كما يطلق عليه البعض
مسلم
عربي
مصري
سودانى
افريقى
ولد فى السودان و تربي فى الاسكندرية و تخرج من كلية هندسة ثم سافر الى انجلترا و عمل مدير فنى لمركز الاتصالات المهم
كون شركة ضخمة لتخطيط الشبكى للهواتف المحمولة
و بعد فترة بعها بعد اان حققت نجاح باهر
ثم اسس مؤسسة اخرى و لكن تلك المؤسسة فى افريقيا كان هدفها ايصال خدمة المحمول فى افريقيا و التخطيط الشبكى لها و فى سنة 2005 بعد ان حققت المؤسسة ما يقرب من 3.5 الاف
مليون دولار احسبوها انتوا و غير كدة توظيف ما يقرب 400 الف عامل و كانت اكبر نسبة ضرائب بتدفعها تللك المؤسسة على مستوى القارة الافريقية
قام (مو ابراهيم ) باصدار اخطر قرار
وهو ايقاف نشاطه
انا عارفه دة كله ممكن يكون فى نظر اى حد ملوش اهمية لكن
ان ذلك الملياردير الرائع
يقوم بتخصيص 5 مليون دولار لما تسمي بجائزة الحكم الرشيد
هو العجيب
يمنح مو ابراهيم 5 مليون دولار من حسابه الشخصى للحاكم الافريقي الرشيد الذى يثبت انه حكم بلاده بديموقراطية و برشد و منح وطنه و شعبه ما استطاعه ان يقدمه
و ليس هذا فقط
بل يمنحه 200 الف دولار سنويا مدى الحياة
و ايضا 200 الف دولار يمنحه ذلك الشخص لمن يراه يحتاجه من مواطنيه
وذلك قام بتاسيس مؤسسة من حسابه لتقوم بعمل احصائيات كل عام لتحدد اى البلاد الافريقية التى سينال حاكمها تللك الجائزة (قد خصصت تللك الجائزة على دول افريقيا كلها ماعدا 5 الدول شمال افريقيا"مصر و ليبيا و تونس و المغرب و الجزائر " و طبعا اعتقد ان السبب واضح )ا
و لكن لا يمنح تللك الجائزة غير الشخص الذى تنطبق عليه فترة حكمه بنود فى دليل قد وضعته تللك المؤسسة التى تسعى لتنمية القارة الافريقية
اعتقد ان دة شئ غريب
ان شخص يتعب و يكد
و ينشئ شركة و ينجح و يؤسس مؤسسات و يتعب خلال سنين كثيرة
و يكون ثروة كبيرة بدلا ان يتمتع بتلك الثروة
يقوم بصرف تللك الثروة على مواطنى قارته الافريقية كلها و خدمتها
و ليس اهالى وطنه فقط
بل شمل شعبه من القارة الافريقية و عندما سئله محمود سعد
ليه؟
ليه قرررت كدة ؟
قاله
انا متعتى هى اسعاد الاخرين انا سعيد جدا بكدة و انا سعيد انى بحاول احقق السعادة لغيري
قاله محمود سعد :طيب مركنتش مبلغ كدة ليك و لاولادك؟
رد مو ابراهيم :كما يقال ان الكفن ليس به جيوب يعنى انا مش هموت و معايا كريدت كارد
دة بصراحة ملخص عن شخصية اثارت دهشتى و اعجابي
ان فى نوع من هذا النوع من البشر فى عصر الطوفان
بيهتم بالاخرين و يسعى لدفع الحكام ان يسعوا لتطوير بلدهم
دة نوع نادر جدا
و ع فكرة تللك الجائزة منحت لشخصان
الاول نلسن مندلا
الثانى شيشاونى رئيس موزنبيق سابقا
و هى توزع سنويا
بجد الاحساس بادخال السعادة على فرد اخر شعور رائع
تحياتى لافضل افريقى عربي مصري رايته فى حياتى
انا اسفه على التطويل
بسم الله الرحمن الرحيم 
